تسأل قارئة: هل هناك خطورة من كثرة استخدام أشعة السونار لمتابعة الحمل؟
يجيب على هذا التساؤل دكتور جورج يواقيم، استشارى النساء والتوليد، قائلاً بالنسبة للسونار أو جهاز الموجات فوق الصوتية، فهو فى الحقيقة لا يرسل إشعاعاً، كما يعتقد كثير من الناس وإنما يرسل موجات فوق صوتية أى موجات عندما تلامس أى جسم أو سائل تنعكس، حيث يمكن رؤيتها على الشاشة، ويمكن بذلك تمييز الأشياء على حسب كثافتها وقدرتها على عكس هذه الموجات.
وحسب الدراسات التى أجريت على الأطفال الذين تعرضوا لإجراء فحوصات روتينية بالموجات فوق الصوتية فى أثناء الحمل، مقارنة بالأطفال الذين لم يتعرضوا لهذه الفحوصات، فلا يوجد أى اختلافات تقريباً بين المجموعتين فى النمو العقلى، لذا يمكن استخدام الموجات الفوق الصوتية لتقييم الحمل دون الخوف من أى مضاعفات، حيث إن الأجهزة المستخدمة فى هذا التقييم لا تنتج عنها أى أضرار سواء بالنسبة للأم أو الجنين.
فعادة تستخدم الموجات فوق الصوتية فى تقييم الحمل فى الثلث الأول منه، وذلك لتحديد ما إذا كان الحمل داخل الرحم أو خارجه، مع تحديد عدد الأجنة ومدى حيوية كلا منها، وهل هى توائم متطابقة أو غير متطابقة، فتقييم الحمل فى الثلث الأول باستخدام الموجات فوق الصوتية، يعطى تشخيصاً دقيقاً لحالة هذا الحمل، وما قد ينتج عنه من طفل سليم أو معاق.
الكاتب: أسماء عبد العزيز
لمصدر: موقع اليوم السابع